أمير الأحزآن
عدد المساهمات : 50 تاريخ التسجيل : 24/12/2011
| موضوع: لقــــــــاء مع محمد صلى الله عليه وسلم .. !!! الإثنين ديسمبر 26, 2011 5:26 am | |
|
لقــــــــاء مع محمد صلى الله عليه وسلم ..
- طهــــــــارة ونظــــــــافة :
يتسم محمد صلى الله عليه وسلم بحرصه على النظافه بشكل كبير , وعلى استدامة الطهاره , وهو يرى أن الله قد كرم الإنسان على سائر الخلق , فينبغي للأنسان أن يحيا هذه الكرامة , وكان يقول : (أن الملائكه تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) .
وكان يأمر أصحابه بالمحافظه على الوضوء والطهارة , وجعلها من صفات المؤمنين الصالحين , فينقل صاحبه ثوبان رضي الله عنه أنه سمعه يقول (ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن ) .
^ ولم يكن معنى الطهارة قاصرا عند محمد صلى الله عليه وسلم على نظافة الظاهر , واستعمال الماء في تطهير كل قدر ألم بالإنسان , بل كان يتعداها إلى معنى آخر , وهو طهارة الباطن , بل إنه يعلم أتباعه أن الطهاره الحقيقيه هي طهارة الباطن , وهي التي تحث أصحابها على طهارة الظاهر دوما . ^
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
- رائــــــــحة زكية :
ومما يلفت النظر عند لقائه أيضا , حبه للطيب واهتمامه به , وحرصه على الروائح الزكية , وأن يخرج للناس دوما بعطر تحبه النفوس , وكان ينصح أصحابه بالتعطر , ويدعوهم إلى الحرص على الرائحة الطيبة , يقول خادمه أنس رضي الله عنه : (ماشممت ريحا قط أو عرقا قط أطيب من ريح أو عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
يقول صاحبه جابر بن سمرة _وكان صبيا _: (مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم خدي فوجدت ليده بردا وريحا كأنما أخرجها من جونة عطر ) ---/والجونة هي الإناء المخصص للعطر/---
ويقول صاحبه جابر بن عبدالله __رضي الله عنهما __ واصفا إياه صلى الله عليه وسلم بأنه : (لم يسلك طريقا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من ريح عرفه ) .
^ وهناك دلاله حسنة على الريح الطيبة , فالنفس الطيبه تحب الريح الطيبة , والنفس الخبيثة تقبل المعيشة في الروائح الخبيثة , ولذلك فإننا نرى السحرة والدجالين والمشعوذين يستخدمون الروائح المقززة ويتصفون بها .^
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
-وجــــــــه صادق : لايستشعر من لقي محمدا نوعا من الارتياب أو المكر , أو الخديعة أو الكذب , إنما يعطي وجهه انطباع الصدق التام , والتلقائية الكاملة , والوضوح والصراحة .
ودعني هنا أذكر لك ذلك الوصف الذي وصفه به أحد أعدائه , وهو أبو سفيان بن حرب , عندما دعاه هرقل , إمبراطور الروم , هو وجماعة من العرب ليسألهم عن محمد صلى الله عليه وسلم , فقال لهم هرقل : فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ماقال ؟ قال أبو سفيان : لا . فقال هرقل : -تعليقا على ذلك - : لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله .
^كذلك فإن هناك وضاءة كانت تعم وجهه , وراحة كبيرة كانت تحيط بلقياه , وهذا لايرتبط بوسامه أو جمال , فقد تلقى انسانا غير وسيم الملامح , ولكنك تلمح إشراقا في وجهه , وتشعر راحة في حديثه , ولا شك أن ذلك يرتبط بمدى قدرة القلب على الظهور بآثاره على ملامح كل أنسان ,وكذلك فإن القتامه والكآبه قد تعلوان وجها جميل الملامح , بسبب مايضمره قلبه من سوء وفساد .^
المرجع ؛الموسوعة الميسرة في التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم أنصحكم بقراته .
. | |
|